يا شوق مع صبري صباح
قادر تنساني طيب إنساني
صعب أنا أنساك و أنا روحي معاك
و أفضل أنا داري حيرتي و مراري
و أنت و لا داري ))
خرجت سالي من الحمام المرفق بالغرفة وهي بهيئه تخطف الأنفاس ترتدي غلاله حريريه قصيرة بنيه اللون والتي
تظهر جسدها بشكل مميز ومثير وخصلات شعرها الذي تخطي ظهرها بالكامل ساقيها الطويلتين وقدميها الرقيقه بأظافرها المطليه باللون النحاسي المميز جعلت جسده يشتعل بنيران الرغبه و الشوق لكنه أبداً لن يظهر لها ذلك
خاصه بعد ما حدث بينهم يوم عرسهم ليعود بذاكرته لذلك اليوم الذي يذكر نفسه به دائماً رغم عدم نسيانه بالأساس
حين دلفت إلى غرفتهم بعد عرس كبير حضره الكثير من رجال الدوله، ورجال الأعمال، والصناعه، ليصدم بها تقف
أمامه بشموخ، وغرور يراه دائماً في زوجة عمه لكن ما صدمه وجرح رجولته كلماتها
– أوعى تفتكر إننا هيحصل بينا أي حاجة، أنا مش بحبك بس مامي قالت أن مصلحتي في الجواز منك إديني وقت أتعود عليك يا حاتم و على رسميتك و تقل دمك.