وقف فيصل مكانه مصدوم من سؤال أديم وقال ببلاهه
-هو أنا هشوف كاميليا فين دلوقتي .. أنا جاي علشان في موضوع شخصي عايز أكلمك فيه
ألتف أديم حول المكتب حتى أصبح يقف أمام صديقه وقال
-خير يا أبني قلقتني
-أديم أنا جاي أطلب أيد أختك الأنسه نرمين على سنة الله ورسوله .. وقبل حتى ما تفكر أذا كنت هتوافق أو ترفض
.. أنا عارف كل حاجه وموافق ,, تارها بقى تاري
لتجحظ عيون أديم بصدمه وزهول وعقد لسانه ولم يستطع الرد خصوصاً وهو ينظر لمن يقف خلف فيصل ووصله
كل ما قيل
يتبع…..
-أديم أنا جاي أطلب أيد أختك الأنسه نرمين على سنة الله ورسوله .. وقبل حتى ما تفكر أذا كنت هتوافق أو ترفض
.. أنا عارف كل حاجه وموافق ,, تارها بقى تاري
لتجحظ عيون أديم وهو ينظر إلى ما خلف فيصل .. نرمين التي تقف عند باب المكتب تنهمر الدموع من عيونها .. وجسدها ينتفض بقوه .. هي لا تستطيع تحمل كل هذا .. فيصل ذلك الشاب الأسمر الوسيم صديق أديم التي كانت