ببرود
-عايز تعمل عليا أنا راجل .. وأنت كنت السبب الأول إللي خلا أختك تخرج برى القصر ده .. خوفها منك ومن غضبك إللي عامي عنيك .. الغل والغضب إللي بيحركك خلاها تعتقد أنك ممكن تأذيها وعلشان كمان تخرج بره دايرة
التفاهه والعالم المخملي إللي مبقاش له أي داعي في أيامنا دي وإللي شاهيناز هانم كانت بتحاول تفرضه عليها.
ظل طارق ينظر إليه بغضب مكتوم وقال من بين أسنانه
-هي فين؟
-وهو أنت فاكر أني هقولك يا طارق .. كاميليا زيها زي نرمين وسالي عندي .. وزي ما عمري ما هسمح حد يفكر يأذيهم عمري ما هسمح ليك أنك تقرب منها
أجابه أديم بهدوء شديد وهو يضع يديه في جيب بنطاله .. تحرك طارق مغادراً بعد أن دفع حاتم بقوه ولكنه قبل أن
يغادر قال بغضب
-صدقني إللي حصل ده مش هيعدي بالساهل وهدفع عيلة الصواف كلها الثمن وصدقني من النهاردة مش هيقوملكم قومة
لينظر كل من حاتم وأديم لبعضهم بعضاً بشك .. لكن كل منهم لم يستطع البوح بما يظن
…………………..
لم يستطع الأنتظار سوف يذهب إليه الأن .. وينهي الأمر .. هو لن يقف يشاهد من يحاول أذيتها للمره الثانية دون