سأل حاتم بصدمة وعدم إدراك .. لينظر إليه أديم بعيون زائغه وقال
-معرفش لا في عنوان ولا أسم ولقيت الجواب ده قدام باب شقتي .. خيم الصمت عليهم والصدمه لا تزال ترتسم على ملامح حاتم الذي يشعر أنه فقد النطق والمنطق .. ولم يعد لديه عقل يفكر به .. وظل أديم ينظر إليه والحزن
ينطق من عينيه خاصة مع تلك الدمعات التي التمعت داخل عينيه دون أن تغادرها
………………………
في صباح اليوم التالي كان الجميع في حاله عدم توازن لكنهم أبداً لم يتخيلوا المفاجأت التي تنتظرهم وأولهم طارق
الذي كان يجلس على طاولة الطعام وبداخله أحساس بالأنتشاء .. رغم فشل أستغلاله لما حدث بالأمس .. لكن مازال لديه الكارت الرابح الذي سيستطيع به أن يضع الجميع أسفل قدمية يتوسلوا له أن ينقذهم جميعاً وأولهم تلك المغرورة التي لم تلقي عليه حتى الصباح .. ولم تنظر إليه ولو لمرة
لكنه إنتبه لغياب كاميليا عن التجمع فقال لإحدى الفتايات العاملات
-أطلعي نادي كاميليا علشان الفطار
ليبتسم أديم بسخريه وهو يقول