وصعد درجات السلالم وأكتافه مهدله من كثرة الحمل التي وضع فوقها دون رحمه
ليتوجه حاتم إلى المطبخ يخبرهم بما غادر غرفته من أجله وعاد إلى الطابق العلوي ولكن إلى غرفة أديم .. لكن حين مر من أمام غرفته تذكر كلمات سالي الأخيرة
close
-نفسي في أكل شعبي يا حاتم .. فول وطعمية .. وجبنه قديمة وجرجير
ليبتسم رغماً عنه وهو يتذكر رد فعله حين ظل ينظر إليها بصمت وكأنها لم تقل شيء .. ثم قال بهمس مستفهم
-هو أنتِ قولتي أيه يا سالي؟
-قولت عايزة فول وطعمية وجبنه قديمة وجرجير
أجابته بنفس الهمس .. ليرفع حاجبه بأندهاش ثم رفع كفه يتحسس جبينها قائلاً بقلق
-أنتِ سخنه يا حبيبتي؟ وبعدين أنتِ مين؟ فين سالي
وأبتعد عنها قليلاً ينادي بصوت عالي
-سااااالي .. ساااااالي
لتضحك هي بدلال وأقتربت منه أكثر وكأنها سوف تبلغه بسر نووي