غيرك لأنك بجد تستاهلي كل خير.
تجمعت الدموع في عيونها لكنها قالت بصدق
-أنت مش غلطان في حاجة يا أديم علشان تعتذرلي .. أنا إللي سلمت وداني لطنط شاهيناز وصدقتها .. أنا إللي
عشمت نفسي بالوهم .. وأفتكرت إنه ممكن يبقى حقيقة .. لكن أنا دلوقتي فهمت وأدركت .. وأخدت خطوة إجابية في طريق جديد .. وأكيد سعيدة جدًا بوقوف أبن عمي معايا .
أبتسم براحه ها هو حمل من فوق أكتافه يسقط ويرتاح منه .. أخذ نفس عميق وقال
-ناكل بقى؟
-ناكل بقى
ليبتسم الأثنان براحه وهدوء وعادوا إلى الثرثرة في أشياء كثيرة أثناء تناولهم للطعام ..حتى أنهم تناقشوا في الخطوات التي أخذها أديم بخصوص ما نشر .. وأخبرها عن ما سيحدث في الأيام المقبلة
يتبع…..
ظلت على جلستها أرضًا لوقت لا تعلمه .. لكن جسدها الذي يؤلمها من تلك الجلسة غير المريحه نبهها لمرور وقت طويل عليها .. آنت بألم وهي تعتدل واقفه وظلت تنظر حولها بتشتت .. وعقلها يسأل دون توقف كيف أمتلكت القدرة على القدوم إلى هنا؟ وكيف أستطاعت التنفيذ بعد التفكير؟ والإجابة واضحة هي تثق في أديم أكثر مما تثق