قبل أن يقول أي شيء أقترب النادل يسأل أديم عن ما يرغب في تناولة .. لينظر أديم إلي كاميليا وقال
-أنا مأكلتش حاجة طول اليوم تتعشي معايا؟
أبتسامتها الرقيقة أتسعت وهي تقول
-الحقيقة أنا كمان جعانه جداً
ليبتسم وهو يملي على النادل ما يريدون .. ثم نظر إليها وهو يقول
-ها بقى يا ست كاميليا .. هتفهميني إيه إللي حصل
أومأت بنعم وبدأت في سرد كل ما حدث منذ قرارها العمل حتى تخرج بره دائرة أوامر شاهيناز السلحدار .. وبره الدائرة المفرغه التي تعيش فيها بأسم عائلة الصواف .. ثم ما حدث منها حين علمت ما تنتويه شاهيناز وطارق .. وأخبارهم بكل شيء وخوفها من طارق ورد فعله الذي مازال يقلقها .. فهدؤه وصمته يقلق أكثر من كلامه ..
وعصبيته .. وأخبرته عن موقف فيصل معها وما قام به كله وأخبرته عن عنوان بيتها الجديد .. وختمت كلماتها
-لما تفوق من كل إللي أنت فيه أبقى هات نرمين وسالي وحاتم وتعالوا قضوا يوم معايا