تضرب عقله كصاعقة رعديه أن لم تقتله سوف تسبب له عاهه مستديمة …. لكنه وضع الورقة مره أخرى في مكانها قبل أن يصعد أديم إلى السيارة وقال ببعض الحرج
-لازم أمشي كاميليا مستنياني وأتأخرت عليها .. هبقى أكلمك تاني ونتقابل
أومأ بنعم غير قادر على النطق بكلمه وغادر السيارة بصمت .. ومباشرة إلى سيارته جلس بداخلها .. يشعر أن جسده منهك .. وروحه محطمة .. وقلبه يتألم .. حبيبته طوال حياتها تتألم تصرخ روحها طالبه للنجده .. وهو كان يظن نظراتها غضب وتعالي .. لكنها كانت تريد المساعدة .. لكن ماذا عليه أن يفعل الأن؟
…………………..
وصل أديم المكان المتفق عليه .. وترجل من السيارة ودلف إلى المكان يبحث بعينه عنها ليجدها تجلس على إحدى الطاولات البعيدة نسبياً تنظر إلى هاتفها وبين يدها كوب قهوة .. جلس أمامها وهو يقول
-أسف جداً على التأخير لكن زي ما قولتلك كان غصب عني والله.
وضعت الهاتف جانبا وهي تقول بأبتسامة رقيقة
-ولا يهمك يا أديم المكان أصلاً مريح للأعصاب جداً .. وأنت متأخرتش كتير