-مالك يا أديم؟ أنت فيك حاجة مش طبيعية؟
نظر إليه أديم بتشتت وعيونه بها ضياع أستشعره فيصل حد الرعب فقال بصدق
-أحكيلي يا صاحبي أيه إللي تاعبك أوي كدة
-تعالى نقعد في العربية .. أنا حاسس أن رجلي مش شيلاني
قال أديم بأرهاق واضح .. صحيح هو لن يخبر فيصل بقصة نرمين لكنه بحاجة للحديث عن قصة ونس .. عن حقيقته التي أكتشفها ولم يستطع حتى أخذ بعض الوقت لأستيعاب الأمر … جلس فيصل جواره بالسيارة وهو
يقول
-الشقة في الدور الثالث وجمبها شقة مستشار .. ودكتور جراحة بس معظم الوقت مسافر
نظر إليه أديم للحظات بعدم أستيعاب ثم أومأ بنعم بعد أدراكة أنه يتحدث عن شقة كاميليا وبالأساس كان يجيب
على سؤاله الذي سأله في البداية
خيم الصمت عليهم لعدة دقائق .. ظل فيصل صامت تماماً تارك المساحة الكافية لأديم حتى يستجمع نفسه ويقرر الحديث
نفخ أديم الهواء من صدره .. ليشعر فيصل أن ما بداخل صدر صديقة حين يخرج من الممكن أن يحرق الأرض ومن عليها
-عارف يا فيصل أحساس أن الدنيا كلها تتهد فوق دماغك مره واحدة .. كل الثوابت إللي في حياتك تكتشف أنها ولا