أجابها بأبتسامة صادقة قائلاً
-الحقيقة مش محتاجة تشكريني .. أنتِ زي أختي وأكيد مكنش ينفع أسيبك لوحدك في ظرف زي ده خصوصًا وأنك لجأتي ليا .. ولازم أكون قد ثقتك دي.. وعايز أقولك أني موجود ديماً وفي خدمتك في أي وقت.
close
كانت نظرات الإعجاب واضحه في عيونها لكنه لم ينتبه لها .. ف حبه لنرمين يغلب كل شيء .. فأكمل سألاً
-أمتى هتنقلي؟!
-بكره ان شاء الله
أجابته بأبتسامة واسعه .. ليقول هو بصدق
-لو أحتجتي أي حاجة أرجوكي متتردديش في أنك تكلميني .. في أي وقت
توردت وجنتيها بخجل أنثوي فطري وقالت بهمس
-شكرًا
وصعدت إلى سيارتها وقبل أن تغادر رفعت يدها بسلام .. وفعل هو الأخر مثلها .. وبعد أن أختفت من أمامة أتصل بأديم يخبره بكل شيء ليخبره أديم أنه قادم إليه حتى يرى المكان والشقه .. حتى يطمئن بنفسه فوقف فيصل