– ده جزء من مرتبك وكمان علشان لما ترجعي لوالدتك وأخواتك إيدك متبقاش فاضيه تجيبلهم حاجة حلوة حلاوة الشغل الجديد.
مدت يدها وأخذت المال وهي تتمتم ببعض كلمات الشكر وتحركت لتغادر إلا أنه ناداها لتقف مكانها مصدومه من
وقع حروف إسمها على أذنيها بصوته
أقترب ومد يده بمفتاح وقال:
– ده مفتاح الشقه علشان لو جيتي وأنا نايم.
وعيونها معلقه بخاصته أومئت بنعم وهي تمسك المفتاح بأطراف أصابعها لتشعر بكهربه تسري في عروقها حين لمست أصابعه
وكان هو غارق في إحساسه الغريب الذي يشعر به لأول مره، هو لم يشفق عليها حين رأها تقف امام عبد الصمد
تتوسله أن يجد لها عمل ولكنه أراد وبقوه أن يراها مجددًا أرادها أن تظل جواره لذلك ورغم رفضه القاطع أن يأتي أحداً إلى بيته ورفضه أيضًا لفكرة الخدم والحشم وعقدته من تسلط شاهيناز هانم على الفقراء ولذلك كان هو يقوم ببعض الأعمال المنزلية البسيطة كل فطره … لكن حين وقعت عينيه عليها بالأسفل حسم قلبه الأمر وقرر أن