قال أخر كلماته وهو ينظر إلى حاتم الذي ينظر إليه بأبتسامة صغيرة .. ثم أومئ له بتحيه ليردها له صلاح لكن برفع يديه أمام رأسه … وعاد بتركيزه إلى أديم وقال
-رقمي معاك يا باشا لو أحتجتني في أي حاجة .. سلام
close
وغادر سريعاً .. ليعود أديم إلى سيارته .. عائدون إلى المؤسسة لكنه نظر إلى حاتم وقال
-محدش يعرف أن الحاجة دي معانا .. ولا أي حد يا حاتم مفهوم
-مفهوم .. متقلقش
…………………
حين وصلوا إلى الشركة كانت القاعة الكبيرة تستعد لأستقبال الصحفيين وعلم من السكرتيرة أن شاهيناز بالداخل وأيضا سالي ونرمين .. دلف إلى غرفة المكتب لتركض الفتاتان إلى حضنه فقد كان القلق يقتلهم خاصةً وأنه لا
يجيب على الهاتف .. وحاتم أيضا لم يطمئنهم
بعد أن ظل يضمهم لعدة ثوانِ ويطمئنهم ببعض الكلمات .. أقترب من مكان شاهيناز ومد يده قائلاً بأدب