عادت تبكي من جديد حتى ثقل جفنيها ونامت وهي من وقت لأخر تشهق بقوة .. وذلك سمح لصلاح بأداء مهمته بسهولة بعد أن عرف عنوانها من الجريدة عن طريق إحدى الفتايات التي تكرهها بشدة
…………………..
حين علمت شاهيناز بما حدث شعرت بالصدمة .. كيف هذا ومن هذة الفتاة التي تتحدث عن عائلتها بتلك الطريقة .. لكن ماذا عليها أن تفعل الأن .. هل تقف جوارهم وتنفي كل هذا أم تترك الزمن ينتقم لها .. لكن هي لن تقبل بذلك .. ذلك الإنتقام سيطول سمعتها ويعلم الجميع ما كانت تخبئه طوال تلك السنوات وما تحملت العذاب حتى تخفيه .. أمسكت هاتفها وقررت الإتصال بأديم الذي كان يقود سيارته متوجهاً إلى صلاح وجواره حاتم الذي لم يتوقف عن
طرح الأسئلة وهو يتجاهله .. لكنه أوقف السيارة على جانب الطريق وهو يجب
-أهلا شاهيناز هانم
لينظر إليه حاتم بصدمه .. وتقطيبه جبين أديم تقلقه .. خاصه حين قال
-حضرتك متصله علشان تشمتي وتشوفي أنتصارك
لم يكمل كلماته حين وصله صوتها تقول
-أعمل مؤتمر صحفي يا أديم .. وأنا هحضره وننفي كل الكلام ده .. والبنت إللي عملت المقال ده والجريدة لازم