ليقول حاتم وهو يلحق به
-أستنى أنا جاي معاك
………………….
وصلت ونس إلى بيتها في حالة أنهيار ألقت كل شيء بيدها على أقرب كرسي ودلفت إلى غرفتها وألقت بنفسها
فوق السرير تبكي بصوت عالي .. هي لا تشعر بأي أنتصار منذ اللحظة الأولى .. وأكمل أديم عليها بكلماته .. أنه كان يحبها بصدق .. وهي من حولت حبها بقلبه إلى ذلك الوحش الذي لن يهدء حتى ينتقم .. لكن عقلها عاد من جديد يقول لها بتحدي
(( مش هيقدر يعمل حاجة في معاكي الدلائل )) .. لكن يعود قلبها ويؤلمها من جديد ويلومها على خسارة حب كحب أديم شخص قادر .. خلق عالم لم تحلم يوما أن تعيش فيه .. لكنها أضاعت كل ذلك من أجل سبق صحفي .. وذلك السبق أضر بسمعته .. وبمؤسسته .. كيف تتحدث دائماً عن شرف الصحافه وميثاقها .. وهي قامت بذلك
العمل المشين .. وشجعها عليه من كان يتشدق بتلك الشعارات .. لكن حين وجد أن هناك سبق صحفي سيجعل جريدته تثير الجدل وترتفع مبيعاتها .. لم يتردد أو يفكر للحظة .. حتى حين طلبت منه أن يجنب السبق جزئيه نسب أديم رفض وبشدة