-الرقم إللي كلمتني منه رقمك يا باشا
قال صلاح سريعاً ليوما أديم بنعم … لينظر صلاح إلى ساعته وقال
-أديني ساعتين زمن وهرد عليك يا باشا .. والموضوع برقبتي
وتحرك ليغادر ليوقفه أديم حين قال
-ومكفأتك هتبقى كمان كبيرة لو صدقت معايا
.. ليلتفت إليه صلاح وأبتسم وهو يشير له بتحيه السلام وصعد إلى درجاته البخارية وغادر .. لينظر فيصل لأديم
ليقص عليه كل شيء بهدوء شديد.. ليومئ فيصل بنعم وقال بقوة
-هما اللي بدئوا بالغدر .. وأنت لازم تاخد تارك يا صاحبي
عاد أديم من ذكرياته ليبتسم حاتم وهو يقول
-أنا حاسس أني أول مرة أعرفك يا أديم .. لكن نخلص من الموضوع ده وبعدين نتكلم
أومأ أديم بنعم ولم يكد حاتم يغادر حتى أرتفع صوت هاتف أديم وأسم صلاح ينير الشاشه ليجيبه أديم سريعاً ..
وأتسعت أبتسامته مع كل كلمه يسمعها وقال بأمر
-أستناني في (… ) أنا جايلك حالاً ومكفأتك معايا
وأغلق الهاتف ثم فتح الخزنة وأخرج بعض رزم المال ووضعهم في حقيبة صغيرة يحتفظ بها في مكتبه وغادر