-عندي عمارتين يا باشا وأجانس عربيات
لبتسم أديم خاصه حين فتح فيصل فمه بصدمة .. ليقول صلاح وهو ينظر في أتجاهه رافع كفه في وجهه
-قول ماشاء الله في سرك يا فيصل باشا .. العين فلقت الحجر
ليضحك أديم بصوت عالي ليغلق فيصل فمه وهو يقول
-ماشاء الله يا سيدي .. ده سرقه بتكسب كتير بقى
-أوي يا باشا
وعاد يفرد كف يده أمام وجهه .. وهو يتمتم بشيء ما حتى يحميه الله من عين فيصل .. لكنه نظر لأديم وقال
-آآمر أمر يا باشا .. خدامك
أعتدل أديم واقفاً وفتح هاتفه قال
-شايف الراجل ده؟
أومأ صلاح بنعم .. ليكمل أديم
-شغال مدير تحرير جريدة (…) عايز التليفون بتاعة .. وفي فلاشه في خزنة مكتبه كمان عايزها
ليشير صلاح إلى عينيه الأثنان .. ليكمل أديم وهو يظهر صورة ونس
-والبنت دي .. ودي عربيتها .. وبتشتغل في نفس الجريدة لكن أنا معرفش عنوان بيتها .. عايز كمان تليفونها
ليحنى صلاح رأسه قليلاً بمعنى أوامرك مجابه .. ليقول أديم من جديد
-النهاردة يا صلاح .. عايز الحاجة دي النهارة .. ولو دلوقتي حالاً يبقى كويس