-عملت أيه مع كاميليا؟
-قولتلها على الشقة .. وشافت الصور إللي السمسار بعتها وعجبتها .. والمفروض هنروح بعد الشغل علشان تشوفها
إجابه بهدوء موضح كل شيء .. وأكمل قائلاً
-كويس أنك فكرتني
وعاد يتصل بالشركة من جديد وطلب تحول المكالمة لمكتب كاميليا .. وحين أجابته قال بهدوء
-أستاذه كاميليا أنا بعتذر جداً بس جالي شغل ضروري ويمكن أتأخر شويه .. ينفع نشوف الشقة بعد المغرب
صمت يستمع إليها ثم قال
-متقلقيش أنا هكلم السمسار وأعرفه
صمت من جديد ثم قال
-تمام ان شاء الله .. سجلي بقا رقمي .. ورني عليا علشان أسجل رقمك وأقدر أكلمك
وأخبرها برقمه ليجدها ترن عليه في نفس اللحظة ليقو لها أخر أرقام هاتفها كنوع من التأكد ثم أغلق .. ليجد أديم
ينظر إليه بحاجبين مرفوعين .. ثم قال بغضب مصطنع
-بتاخد رقم بنت عمي وأنا واقف قدامك طرطور أنا؟!
ظل فيصل صامت ينظر أرضا بأدب مصطنع قائلاً
-بس بقى متكسفيش يأ أديم