-لو يرضيك تشوه الوسامه المفرطه دي أتفضل
close
ليربت أديم على كتف صديقه بشكر ليرتفع صوت هاتف فيصل فأجاب سريعاً وهو يملي الرقم لأديم .. وحين أغلق فيصل الهاتف قال أديم برجاء
-ممكن تفضل معايا
وافق فيصل فوراً .. وأتصل بالشركة يبلغهم بعدم عودته وإلغاء كل مواعيده
.. أتصل أديم بالرقم ليجيبه صلاح بصوته الخشن ليقول له أديم مباشرة
-معاك أديم الصواف أنا منتظرك في العنوان (…) .. لو لسه على شغلتك القديمة إللي أنا عارفها كويس .. ولو عايز تكسب قرشين حلوين يعيشوك ملك
أجابه صلاح أنه في الطريق من الأن وأنه في الخدمه دائماً
أغلق أديم الهاتف .. ليجد نظرات فيصل كلها أندهاش وصدمه وعدم فهم ليقول بهدوء
-لما صلاح يوصل هتفهم كل حاجة
أومأ فيصل بعدم فهم وخيم الصمت على الأصدقاء لعدة دقائق حتى قال أديم بأستفهام