سأله أديم متجاهل سؤاله .. ظل فيصل صامت لعده ثوانِ ثم قال
-أعتقد أقدر .. ثواني
أخرج هاتفه وبدء يبحث في الأرقام حتى وجد الرقم الذي يريده وأتصل به .. وبعد عدة ثوانِ من حديث متبادل لم يهتم به أديم أقترب منه فيصل وهو يقول
-هيجبولي رقمه .. ثواني وهيكون معاك
أومأ أديم بنعم دون أن يعلق .. وأعتدل يستند على سيارته بهم ليضع فيصل يده على كتف صديقة بدعم وقال
-كان الله في عونك يا صاحبي .. حملك تقيل
نظر إليه أديم لعدة ثوانِ بصمت ثم قال
-مش شايف شماته في عينك يا فيصل
ليقطب فيصل جبينه بضيق وقال بغضب
-شماته ! .. أنت تعرف عني أني ممكن أشمت فيك يا أديم .. وبعدين أشمت في أيه؟ أنت ذنبك أيه أصلاً؟ للأسف أنت بتدفع تمن غلط والدك رحمه الله .. مكنتش فاكر إنك بتفكر فيا بالشكل ده يا صاحبي
قال الأخيرة بلوم وعتاب .. ليبتسم أديم بحزن وقال بصدق
-أنا عارف ومتأكد أنك مش كده .. لكن الوجع إللى جوايا مش قادر أتكلم عنه يمكن يخف ويقل .. قولت يمكن لو لقيتك شمتان فيا أضربك فخرج فيك شويه من غضبي
ليبتسم فيصل وهو يقرب وجه من صديقة وقال بمرح