-يا فندم أحنا معانا تسجيلات بكل حاجة بأصواتهم يا فندم ..
صمت الرجل ثوانِ ثم أكمل
-التسجيلات على تليفون ونس وتليفوني وفلاشه محتفظ بيها في خزنة مكتبي
ليلتفت أديم ينظر إلى الرجل ثم أخرج هاتفه وألتقت صوره له .. وأكمل سيره لكن عقله كان يعمل دون توقف ..
حين صعد إلى سيارته كان كل تفكيرة كيف يحصل على تلك التسجيلات .. حين مرت من أمام سيارته ونس دون أن تنتبه إليه وصعدت إلى سيارتها ليلتقط صوره لسيارتها .. والفكرة ترتسم أمام عينيه .. أخرج هاتفه وأتصل بفيصل الذي أجابه سريعاً .. ليقول له أديم
-عايز أشوفك حالاً .. مستنيك في (…)
وأغلق الهاتف وتحرك بسيارته مصدرا صوتاً عاليا يشبه ذلك الصوت العالي داخل روحه وقلبه
وصل المكان الذي حدده وبعد ثوانِ توقفت سيارة فيصل خلف سيارته وترجل منها وهو يقول بقلق
-أيه إللى حصل ده يا أديم؟ أنت كويس يا صاحبي؟
أومأ أديم بنعم وقال بجديه بعد أن أخذ نفس عميق
-أنت فاكر صلاح سرنجة؟
قطب فيصل حاجبيه بأندهاش وقال بقلق
-أه فاكرة .. بس أنت أيه إللي فكرك بيه؟
-تقدر توصله؟