طرق على ساعته بأصبعه
-هتبدء من دلوقتي .. والبادئ أظلم يا ونس
وتركها وغادر بعد أن أهداها نظره مستهزئه وأبتسامة سخريه .. لتشعر أن قلبها تحطم ولن تبالغ أن قالت أنها
سمعت صوت تحطمة .. وكان هو يسير بثقه وثبات .. عكس تماماً كل ما يشعر به من الداخل .. لكن أبواب الجحيم قد فتحت وليقف أمامها من يستطيع
يتبع…..
منذ الوهله الأولى شعر حاتم أن الجو مشحون جداً داخل المؤسسة ..لكنه سار بخطى واثقه حتى وصل إلى مكتبه .. وبعدها أمر بحضور القسم الخاص بالدعاية والإعلانات .. لقد إتصل به أديم وطلب منه .. أن يقوم بحمله إعلانيه ضخمه عن المشروعات الجديدة التي تم التعاقد عليها .. منها وضع أصحابها أمام الأمر الواقع وعدم المحاوله في
إلغاء الإتفاق .. وأيضا أستغلال إيجابي لكل ما حدث .. وبالفعل تم الإتفاق خلال ساعه على شكل الدعايه المطلوب .. لكن ما أقلق حاتم فعلاً هو عدم وجود طارق في المؤسسة .. بماذا يفكر؟ وما هي خطوته القادمة؟ هذا ما يقلقه حقاً .. لكنه كان معه حق حين لم يطمئن قلبه لتلك الفتاة .. ها هي من طعنت أديم من خلف ظهرة .. وهي من