وقفت أمامه تنظر إليه بعيون تتوسله أن يفهمها ويقدر موقفها .. وقلبها يأن بألم .. وعقلها يتحدى عيونها وقلبها ويخبرها بكل جرئه أنتِ لم تخطئي في شيء أنتِ كنتي تقومين بعملك فقط
ظلت صامته تنظر إليه بهدوء قدر أستطاعتها .. لتشعر بالصدمة حين رأته يبتسم أبتسامة جانبيه وقال
-مبروك يا حضرة الصحفيه الهمامة .. مبروك التحقيق الصحفي إللي كسر الدنيا .. وذبح أنسان من غير ذنب
-أديم أنا….
حاولت قول أي شيء ليقول من بين أسنانه
-أنتِ أيه؟ أنتِ شيطانه فيهيئة ملاك .. أنتِ أقبح أنسانه أنا عرفتها في حياتي .. أنا بقيت بحتقرك يا ونس بحتقرك
فتحت فمها لتقول شيء أخر لكنه قال بغلظه
– أنا يا ونس أنا تعملى فيا كده؟ … أنا إللى كنت مستعد أحارب عيلتي و ظروفك و عادات المجتمع و أتجوزك أطلع
فى الأخر سبق صحفى ليكى
– ده شغلى يا أديم … مكنتش أتخيل أنى هعجبك و تحبنى
قالت سريعاً تدافع عن نفسها .. لكن الصدمة التي أرتسمت على ملامحه جعلتها تصمت أقترب منها حتى لم يعد