تثير بداخل من ينظر إليها الحذر، الرهبه، والفضول .
تحركت ثلاث خطوات أخرى و قالت بصوت خجول
– تحت أمر حضرتك
وضع قدم فوق الأخرى و قال بأستفهام
– أسمك أيه ؟
– ونس .
أجابت بخفوت دون أن ترفع عيونها لتلمع عينيه بنظره هو نفسه لم يشعر بها فالأسم لمس قلبه و إحساسه القوي بالوحده، و رغبه قتلها منذ زمن في أن يجد الونس في من حوله، ويشعر بالراحه بجانبهم
– أقفلي الباب وتعالي أقعدي علشان نتكلم شويا سوا.
ألتفت إلى الخلف لتغلق الباب وعلى وجهها إبتسامه صغيرة أختفت حين عادت تنظر إليه ليشير إلى الأريكه المجاورة له وقال:
– تعالي أقعدي وقوليلي بقى أنتِ مين؟ و حكايتك إيه؟
أقتربت بخطوات صغيرة عيونها في الأرض … حركاتها تخطف نظراته، وتجعل روحه تهفوا إليها لا يعلم ما هو السبب ولماذا يشعر بهذا إلا أن ذلك الشعور يسيطر على كل حواسه التي لا تترك أي حركه ولو كانت بسيطه دون التمعن بها والأستمتاع بها أيضا