رسائل حب صباحية .. وهي سوف تقوم بكشف المستور عنه .. كم هي حقيرة وبلا ضمير .. ولكن شيطان عقلها .. والصحفيه التي تسكن روحها كانت تلومها .. هي كانت تقوم بعملها .. ومعلومة النسب لم تكن في الحسبان أو
مخطط لها .. وأيضًا هي لم تقول له أن يقع في غرامها .. هي ليست مذنبه .. هي صحفيه ماهرة ومميزة .. وأخبرها مدير التحرير بأنها سيكون لها شئن كبير وأسم رنان مسحت دموعها .. وغادرت السرير حتى تذهب إلى الجريدة اليوم هو عيد لها .. اليوم تحقق أكبر سبق صحفي … اليوم عليها أن تحتفل لا أن تحزن
أخرجت أجمل ملابسها وزينت وجهها جدلت خصلاتها بشكل مميز جعل ملامح وجهها تبرز برقة وجمال .. نظرت إلى نفسها في المرآة نظره شاملة .. وأرسلت لنفسها قبله في الهواء .. أخذت هاتفها من على طاولة الزينه وأغلقته … عليها ألا تعرض نفسها إلي أي ضغط .. لتحتفل بأنتصارها الأول وبعد ذلك لكل حادث حديث
……………………..
أرسل الرسالة ووضع الهاتف جانبًا وغادر السرير ودلف إلى الحمام حتى يأخذ حمام دافئ ليستعيد نشاطه .. يريد اليوم أن يقضيه معها .. أن يسعدها كما هي تسعده لمجرد وجودها بجانبه … تهون عليه كل شيء تجعله يشعر أن لا وجع أو ألم في هذه الحياة هي الونس الذي كان يبحث عنه طوال حياته .. هي الحب الذي تمنى أن يجربه يومًا ويملئ قلبه .. حين غادر الحمام وصله صوت حاتم وهو ينادي على سالي .. ثم صوت ضحكات .. ليبتسم براحه وهو
يرى أخته تتحول للأفضل … تخرج من عبائة شاهيناز هانم السلحدار .. وتصبح سالي .. سالي فقط الذي يعشقها حاتم منذ كان صغير .. يتمنى أن يطمئن على نرمين أيضًا حتى يعيش قصة حبه مع ونس دون مشاكل أو هموم
قبل أن يغادر الغرفة .. سمع صوت هاتفه ليعود إلى وحدة الإدراج جوار السرير ليجده فيصل .. جلس على السرير