عن نفسه أو أين يسهر .. علمت كل شئ والخطوة الأخيرة كان نزولها لأرض المعركة والتشابك مع الهدف .. وأخذ الخطوات العملية
عادت من أفكارها وهي تهمس لنفسها
-أنا كنت عايزة أفضح فساد مؤسسة الصواف .. مش أفضح أديم
وأنحدرت دموعها لكن وهل يفيد سلخ الشاه بعد ذبحها .. لقد سبق السيف العزل والأمر لم يعد بيدها .. وهي التي ترى أنواع كثيرة من البشر .. لم تستطع التميز أن ما كانت تسعى خلفه لا وجود له وليس له أساس من الصحه .. لكن ماذا عليها أن تفعل؟ أنها تكاد تموت خوفًا
يتبع…..
((صباحك ضحكه بتحلي كلامي ويومي .. وعيوني بتحلفلك أني ف الجنة بوجودك .. ده أنا صوتي لو سمع صوتك يحن يرق … صباحك حب يا ونس قلبي وحياتي … بحبك )) “كلمات إسلام علام”
أرسل أديم تلك الرسالة إلى ونس التي كانت تجلس في منتصف سريرها تبكي .. لم يغمض لها جفن .. لقد أرسل
إليها مديرها ماكيت الصفحه التي تحمل الخبر الذي سيدمر حياة أديم إلى الأبد .. الذي سينهي أسم عائلة الصواف .. صحيح مقالها لم يذكر الأسماء صريحه لكن الحروف الأولى من كل أسم .. وما أكثرهم الذين يفضلون لعبة الكلمات المتقاطعه .. والجميع قريباً جدًا سيعلم من هم أبطال الخبر… لم تستطع أن تجيب على الرسالة .. هو يرسل لها