-أنا قريت كل الإيميلات .. وكتبت بعض الردود من فضلك ترجميهم الأول وبعدين كملي شغل على الإيميلات التانيه
ومد يده بملف به بعض الأوراق لتأخذ الملف وهي تقول بأبتسامة سعادة
-تمام .. هعملهم حالًا
أومأ بنعم وتحرك ليغادر لكنه وقف ونظر لها من جديد وقال بأسف
-الناس إللي كلمتهم بعتولي على كذا حاجة بس مفيهاش حاجة تليق بيكي وممكن الموضوع ياخد كام يوم .. وبصراحه كنت عايز أطمن عليكي أنتِ قاعده فين دلوقتي.
إبتسمت بأحراج وهي تقول
-حجزت أوضه في فندق (..)
ونظرت أرضًا وهي تقول
-أنا تعبتك معايا جدًا .. خلاص أنا هبقى أدور
ليقطب جبينه وهو يقول
-أيه الكلام ده لأ طبعًا أنا هفضل وراهم لحد ما ألاقي إللي يناسبك ويليق بيكي .. وان شاء الله مطّوليش في الفندق
وغادر عائداً إلى مكتبه وجلست هي من جديد .. وعقلها يفكر .. هناك أشخاص يشبهون فيصل وأشخاص ك طارق .. وبعض الناس يشبهون شاهيناز والبعض متواضع وقادر على المساعدة دون مصلحه .. ماذا تخبئ لها الحياة من جديد
……………………….
حين تركت أديم عادت لتتصل بالرقم المسجل على هاتفها .. تحاول أن تمنع ما سيحدث لكنه أصلا لم يرد عليها .. فكرت ماذا عليها أن تفعل الأن .. الأمر خرج عن السيطرة ..ولن تستطيع التراجع
لتجلس على الأريكة بتثاقل وهي تتذكر ما حدث قبل ثلاث شهور
كانت تركض في ممر الجريدة التي تعمل بها منذ سنه .. تريد أن تلحق رئيس التحقيق قبل أن يغادر حتى تطلب