قالت نرمين كلماتها بصوت مختنق .. ثم أمسكت هاتفها تتصل ب أديم مره أخرى وهي تقول برجاء وتوسل
-رد بقى يا أبيه
لكنهم أنتبهوا على صوت الباب وهو يفتح ودخول أديم .. الذي نظر إليهم بأبتسامة صغيرة لتركض الفتاتان إليه يضماه بقوة لتتسع إبتسامته وهو يشد ذراعه عليهم بضمه حانيه قائلاً بصدق
-أنا كويس يا بنات متخافوش
ورفع عينيه لحاتم الذي ينظر إليه بتفحص .. ليومئ له أن يطمئن
بعد بعض الوقت جلس أربعتهم يتحدثون .. وفي نهاية الحديث أكد الجميع على أن شاهيناز لن تخبر أحد بذلك السر حتى لا يشمت بها أحد لكنها أرادت أن تنتقم لكرامتها .. أرادت أن تفعل أي شيء حتى تنفس عن ما كان داخل
قلبها منذ سنوات .. لكن ما كان يضايق أديم حقًا موقفها من أختيه .. ولكن لم يكن بحاله جيده ليفكر الأن ماذا عليه أن يفعل … وأيضًا هو لم يعد له الحق في التدخل بينهم .. فموقفه أصبح حساس
ولكن ما كان يشغل عقله حقًا هو .. هل يخبرهم برغبته في خطبة ونس؟ أم ينتظر حتى يتم الأمر ويصبح أمر واقع؟ .. وأختار الأختيار الثاني لأنه الأنسب له و لونس فهو لا يريد أي عرقله في الأمر
………………..
بعد كل حدث في المؤسسة عادت كاميليا إلى عملها لكن بذهن شارد وعقل مشغول .. الصدمات اليوم كانت من العيار الثقيل .. ما هذة العائلة التي أكتشفت أنها تنتمي إليها .. كيف تكون بتلك الصورة والشكل كيف يكون أساسها