-ليييييييييييييييييييييه …. ليييييييييييييييييييييييييييه أنا عملت أيه وحش في حياتي علشان أتوجع الوجع ده كله لييييييييييييييييييييييييييييييييه
ظل يصرخ
ويصرخ
ويصرخ
ودموعة تغرق عينيه .. ألم قلبه لا يستطيع أي كلمات أن تصفه أعاد رأسه إلى ظهر الكرسي وأغمض عينيه من جديد … متجاهل كل الإتصالات من أختيه وحاتم … حتى كاميليا أتصلت به أكثر من مرة .. وفيصل ..مؤكد يريد أن يخبره عما وجد من أجل كاميليا .. لكنه ظل متجاهل كل ذلك هو لا يجد كلمات يقولها وأيضًا لا يريد أن يستمع إلى
أي حديث لا يفيد .. فبماذا سيخبره أن أمه تكذب أو أن كل هذا بسبب غضبها منه فقط .. تريد منه أن يخضع لها ويقوم بكل ما تريده
ظل صامت ومغمض العينين للكثير من الوقت … لكن آلم قلبه لم يتوقف .. صوت أنينه يصم أذنيه .. أخذ نفس
عميق أمسك هاتفه .. أنه بحاجه لبعض الراحه .. هي واحده من تستطيع إخماد نار قلبه هي الوحيدة القادر على البوح أمامها بكل ما بداخل صدره من وجع .. هي وحدها من يريد أن يشعر بأمانه داخل عيونها .. أن يبكي بين يديها .. أمسك هاتفه وأتصل بها
كانت تجلس في غرفتها تشعر بالذنب وبالضيق .. إن ما يحدث الأن لم يكن مخطط له ولم تعمل له حساب .. أن تكون سبب في فضيحه له .. أنتفضت حين علا صوت هاتفها ووجدت أسمه ينير الشاشة .. ظلت صامته لعدة ثوانِ
ثم أجابته بصوت مرتعش
-أيوه يا أديم بيه
-أنا محتاجك يا ونس
قالها مباشرة بصوت يقطر ألمًا .. لتنحدر دموعها رغمًا عنها خاصه حين أكمل كلماته