-أنا كمان شايفه أن أديم أحق واحد بأدراة المؤسسة .. وأنا مطمنه على نصيبي طول ما هو المسؤل عنه
أبتسم أديم لها وأومأ لها بتحيه شكر ردتها له بأبتسامة صغيره .. لتتحول نظرات طارق لها لكنها تجاهلته تمامًا ولم تنظر حتى إليه منذ دخولها .. أما شاهيناز هانم فقالت بهدوء وبرود
-أنا عايزة أبيع الأسهم بتاعتي .. مش عايزة يبقى ليا أي علاقه بمؤسسة الصواف
صمتت ثوانِ تتابع نظرات الأندهاش والصدمه على وجه الجميع لتكمل هي بنفس البرود
-في الحقيقه أنا كنت ناويه أوزعهم على ولادي بالتساوي .. لكن لقيتهم هبل ومسلمين دقنهم لأديم .. علشان كده
ونظرت لطارق وقالت
-هتشتريهم أنت يا طارق
-دي فلوسك يا شاهيناز هانم ومحدش يقدر يعترض على قرارك
قال أديم بهدوء شديد وبرود واضح على ملامحه
لتقول هي ببرود مشابه
-طبعًا أنا حره .. وفي الأساس أنت ملكش دخل أنا بتكلم عن ولادي .. وأنت مش أبني