ليضع أديم يده على ذراع حاتم يمنعه من أن يدخل في جدال لا طائل منه .. ثوانِ قليله ودخل المحامون .. ثم شاهيناز هانم التي لم يختلف دخولها عن دخول طارق .. لم تنظر لأحد وجلست في مكانها دون أن تنطق بكلمه .. كان أديم يشعر بألم قوي في قلبه .. لما والدته تكره بهذا الشكل؟ سؤال ظل عالقاً في عقله ويتردد صداه في قلبه
بألم لا ينتهي .. لكنه لم يظهر شيء من كل ذلك وظل صامت لثوانُ أخرى يحاول أن يتجاهل كل ما بداخله من حزن وألم وحيره .. ثم أخذ نفس عميق وطرق على الطاوله بظهر قلمه وقال
-أجتماع الجمعيه العموميه النهارده أستثنائي .. بناء على إللي حصل أمبارح .. وعلشان كل حاجة تبقى على نور .. قدام كل واحد فيكم ملف فيه نسبة الأسهم لكل واحد فينا .. وطبعاً ده بيبين كل واحد حقه قد أيه في نسبة الأرباح
إللي بتوصله كل سنه .. وكمان بيوضح مين إللي له حق إدارة المجموعة
قال طارق مقاطعاً سيل كلمات أديم
-كاميليا مش موجودة .. و
لم يكمل كلماته حين سمعا طرق على الباب لحقه دخول كاميليا وهي تقول بأعتذار
-أسفه أني أتأخرت .. بس أنتوا عارفين أول يوم شغل بقى
وجلست جوار نرمين التي همست لها بأندهاش
-أنتِ بتشتغلي يا كاميليا
أومأت بنعم وهي تهمس