جلس طارق على الكرسي المواجهه لمكتب حاتم وقال بأبتسامه جانبيه:
– شاهيناز هانم معايا، ومهما كان منصب أديم في الشركه ومكانته لكن وقوفه قدامها ومعارضته ليها بيضعف موقفه و بيخليه تقريباً ملوش كلمه.
قطب حاتم حاجبيه بضيق وقال:
– أيه إللي أنت بتقوله ده يا طارق، هو ده موقفك ورأيك في إبن عمك، و بعدين خد بالك أن نرمين أقرب أخواته ليه ولو أتكلم معاها هي نفسها هترفضك وكمان هي تقدر تقف قدام شاهيناز هانم عارف ليه؟ لأن عندها بيت أديم و تقدر ببساطة تروح تسكن معاه.
ثم أبتسم إبتسامة إستهزاء وقال:
– بلاش تراهن على الخسارة، نرمين تستحق إنك تكون مخلص ليها، و خليك فاكر حاجة مهمه جداً، نرمين الصواف مش هتقبل أبداً أنها تتخان.
ثم وقف و لملم أغراضه وتحرك في إتجاه الباب وهو يقول
– أنا نصحتك لأنك صديقي و إبن عمي بس أكيد أنت حر، والقرار الأخير طبعاً ليك.
و غادر الغرفة وأغلق الباب خلفه ظل طارق يفكر في كلمات حاتم وهو يشعر بأحاسيس مختلفة و مختلطة لكن