وسعاده وأنتصار وخساره فادحه ضغطت على البنزين لتنتطلق بسرعه كبيرة جعلت كل من بالشارع ينظر إليها بأندهاش
…………….
تجلس في سيارتها منذ الصباح البكار .. فلم تغلق عينيها سوا ساعه واحده .. من كثرة الخوف والقلق .. تتوقع أن
يدخل طارق إلى غرفتها في أي لحظه حتى ينتقم منها بعد أن دمرت له مخططه الأخير
ظلت في السيارة حتى أصبحت الساعه الثامنه عليها الأن أن تتحرك وتذهب إلى عملها فاليوم هو الأول لها .. وفي جميع الأحوال إذا لم يجد لها فيصل مكان مناسب للسكن فيه خاصه وأن الوقت ضيق جدًا .. فهي حدثته بالأمس فقط .. وكان الوقت قد تأخر كثيرًا .. فهي سوف تذهب إلى إحدى الفنادق المعروفه وتحجز غرفه هناك حتى تجد
ما تريد وما يناسبها
شغلت محرك السيارة وتوجهت إلى مقر عملها
أوقفت السيارة في المرأب الخاص بالمبنى .. وترجلت من السيارة بعد أن أخذت حقيبة يدها من على الكرسي المجاور وأغلقت السيارة .. وبرشاقه ورزانه سارت بخطوات واثقه هي جزء لا يتجزء من شخصيتها .. نحو المصعد ..
وحين وصلت إلى الدور المطلوب سارت في إتجاه الباب بهدوء .. وبداخلها بدء يرتجف .. فرهبه أول يوم عمل .. مع تركها لبيت العائله لهو أمر صعب ويجعلها تشعر من داخلها ببعض الخوف والتوتر الذي بدء يسيطر عليها خاصه وهي ترى أمامها المكتب الذي كان بالأمس خاليًا تمامًا .. الأن به موظفة أستقبال لبقه .. وهناك أيضاً حارس أمن