أخرجت المفتاح وفتحت الباب وحين دخلت ظلت واقفه في مكانها تنظر لذلك الممدد على الأريكة بشكل غير مريح .. شعره مشعث .. ووجهه مسترخي ينام على بطنه .. . إحدى ساقيه فوق ذراع الكرسي .. والأخرى مثنيه أسفلها .. وإحدى ذراعيه مستريحه على الأرض
أغلقت الباب بهدوء شديد .. وتقدمت عدة خطوات حتى أصبحت ترى وجهه بوضوح .. كما الأطفال الصغار .. لتبتسم أبتسامة صغيرة.. أختفت حين سمعت صوت من الداخل وتذكرت نرمين .. لتدلف إلى المطبخ وبدأت في إعداد الفطور .. وكانت أيضًا تستعد لأستجواب من نوع خاص من نرمين لكنها لن تهتم … ستكون هادئه كعادتها .. وتجيب
بهدوء أنها أتت حتى تباشر عملها كالعاده
خرجت من المطبخ تحمل بين يديها صحون الطعام لتجده قد أستيقظ ويجلس لكنه يضع رأسه بين كفيه .. لتقترب منه ليلاحظ حذائها أمام عينيه ليرفع عيونه لها .. وأبتسم تلقائياً وهو يقول
-أنتِ جيتي أمتى؟!
-من نص ساعه
أجابته بخجل حقيقي ليبتسم وهو يتذكر حاله حين أستيقظ .. ليداعب خصلات شعره بأطراف أصابعه كطفل مشاغب .. يقف أمام والدته التي توبخه .. لتقول هي بهدوء