لفت ذراعها حول ذراعه وقالت وهي تريح رأسها على أطراف كتفه
-يبقى في أوتيل أحسن أنا محتاجه أنام شوية
ليربت على كفها بكفه الحر ودفع العربه التي تحمل الحقائب .. حتى خرجوا من المطار .. ليشير لأحدى السيارات
وأملاه أسم الفندق .. كل ذلك وهي تستند عليه براحه كبيره .. من داخلها تشعر بالخوف مما سيحدث في المؤسسه لكن وجوده يشعرها بأمان لم تشعر به من قبل لم تكن يومًا غير عابئه بأمها وحزنها أو غضبها .. هل لأنها الأن تعلم حقيقتها .. أم لوجوده وحبه والثقه التي يستحقها دون لحظه تفكير
هي معه من الأن وإلى الأبد .. ولن تخذله مره أخرى مهما حدث ومهما كان الثمن خاصه وأن الحق معه .. ورغم الإرهاق كان يشعر بالسعادة أن حركتها البسيطه هذه تجعل قلبه ينتفخ بسعادة ذكوريه لا يستطيع وصفها .. ويشعر أنه أصبح يملك الكون وما عليه .. ليجد يده دون إيراده منه تربت على كفها المستريح على ساقه و الإبتسامه تملئ وجهه الرجولي الوسيم
……………………..
في الصباح الباكر وقبل موعدها بنصف ساعه كانت تقف أمام الباب .. أفكارها الشيطانيه صورت لها آلاف الصور .. ورسمت لها الكثير من الفرص التي ستتاح لها إذا حضرت الأن .. ومن أهمهم ما حضرت من أجله .. وسوف تنفذه .. وستكون الخطوه الأهم