-أيوه كنت مع عشيقة من عشيقاتي .. ولازم تفهمي أنهم كتير أوي .. وأنتِ كنت هتبقي واحده منهم لولا بس أني شوفت فيكي أنك أنتِ الأم المناسبة لولادي وكمان شوفت أنك أنتِ واجهه مناسبة ومشرفه في المجتمع .. يعني حسيت إنك تستاهلي أنك تكوني في النور قدام الناس
أقتربت منه تضرب صدره بقوه وهي تقول من بين دموعها
-أنت حقير وسافل .. أنت أحط إنسان أنا شوفته في حياتي
أبعدها عنه بقوه ورفع يده يصفعها .. لتسقط أرضًا بسبب فقدانها لإتزانها بسبب أنفعالها الزايد وأيضًا من قوة
الصفعة .. لينحني يمسك بخصلات شعرها يرفع وجهها الباكي إليه وقال ببرود
-مفيش واحده ست تهين سراج الصواف .. لو عايزه تطلقي حالاً أرمي عليكي اليمين وأرميكي في الشارع وألف واحده غيرك يتمنوا مكانك .. لكن لو بقيتي هاديه وكويسه أوعدك إني أميزك عن كل عشيقاتي .. وهغرقك دهب
وألمظات .. وهعمل ليكي حساب فى البنك ولو عايزه تعملي مشروع هعملك
ظلت صامته تنظر إليه والدموع تغرق وجهها … ليكمل هو كلماته
-أنتِ كده عرفتي الحكاية كلها .. ياريت بقى تلتزمي بيومك في الجدول .. علشان أنا بيتهد حيلي مع كل واحده فيكم