-متخافش مش هطلع الشرير في رواية أحدهم
ربت أديم على كتف صديقه وقال بصدق
-أنا بجد مش عارف أقولك أيه .. العيله كلها بتمر بوقت صعب وكويس أنها لجئت ليك أنت يعالم إيه إللي كان ممكن
يحصل لو إللي لجئت ليه شخص غيرك.
-متقلقش عليها .. أنا هخلي بالي منها .. وهتبقى على إطلاع بكل جديد
أومأ أديم بنعم ودمدم ببعض كلمات الشكر ليغادر فيصل عائدًا إلى بيته .. وصعد أديم يشعر بثقل الحمل والهم
فوق أكتافه .. ليجد نفسه يمسك بهاتفه ويرسل لها رساله لا يعلم لما فعل هذا ولكنه شعر من داخله بأن يقول تلك الكلمات فقالها
…………………..
تجلس فوق سريرها تمسك بتلك الأوراق ترتبها وتعيد قرأتها وتكتب بعض الملاحظات .. حين وصلها صوت رساله .. لتفتح هاتفها لتشعر بالإندهاش .. وأرتسمت على شفتيها أبتسامة عذبه ورقيقه .. فكلماته لمست قلبها وأحساس الأنثى بداخلها
(بكره يوم صعب أتمنى أشوفك قبل ما أنزل علشان أحس ببعض التفائل .. بحبك يا ونس .. ويارب تحبيني)
وضعت الهاتف جانبًا وتركت الأوراق من يدها وهي تفكر .. ماذا عليها أن تفعل الأن؟ تضحى بحلمها في قابل الحب؟ أم تتمسك بالحلم ولا وقت لديها كما كانت تقول دائماً للحب .. هي حقًا تشعر بالحيره ولأول مره في حياتها