ثم أكتشف أنها إبنة عمه .. وأخبره بطلبها .. كان أديم يشعر بالصدمه من كل ما أخبره به فيصل .. لكنه وبطبعه هادئ في ردود فعله .. وظل صامت يفكر في كل ما عرفه حتى بعد أنتهاء فيصل من الحديث … أنها لم تلجئ إليه .. لم تتصل به .. أتصلت بشخص غريب عنها تماماً تعرفت عليه فقط بالأمس .. هل أخطئ لتلك الدرجه في حقها ؟
وماذا حدث في قصر الصواف حتى تفكر في تركه؟ هل السبب في ذلك أتصالها بنرمين وأخبارها بما حدث من شاهيناز؟ هل تطاولت عليها أمه أو طارق؟ ماذا عليه أن يفعل الأن ؟ وكان فيصل صامتًا تمامًا تارك لصديقه كل الوقت الذي يحتاجه في التفكير وأخذ القرار .. أخذ أديم نفس عميق ثم قال بهدوء
-تمام يا فيصل .. حاول تلاقي ليها حاجه مناسبه لو تقدر .. وأنا بس عندي بكره إجتماع مهم في المؤسسة وقرارات مهمه هتتاخد .. وبعدها هكلمك ونشوف هنعمل أيه؟
أومأ فيصل بنعم .. ليكمل أديم كلماته
-أنا عارف إني مش محتاج أوصيك عليها وأنها زي أختك موقفك دلوقتي وأنك منتظرتش للصبح علشان تعرفني أكبر دليل على حُسن نيتك وأخلاقك إللي مفيش منها
أبتسم فيصل وهو يقول بمرح