أنت موقفك أيه؟!
سألته بهدوء .. ليقول بتأكيد
-موقفي واضح وأنتِ عارفاه
-وأنا كمان .. موقفي زي موقفك .. مش هسمح لمامي أنها تسبب ضرر لأديم وبعدين أنا بثق فيك وفي عقلك
وأفكارك وصدقني من النهاردة هتلاقي سالي مختلفة خالص عن إللي كنت تعرفها
ليقبل جبينها وهو يقول بصدق
-مش لازم توافقي على كل إللي أنا عايزه .. ممكن تعترضي وتختلفي معايا ونتناقش ونقنع بعض
وأقترب يقبل وجنتها برقه … وأكمل قائلًا
-وبعدين أنا عايز سالي بكل تفاصيلها .. سالي إللي بحبها من وأنا مراهق وإللى غرقت في عشقها وأنا شاب وإللي أدمنتها وأنا راجل في الثلاثينات
لتحاوط خصره بذراعيها وأراحت رأسها على صدره وهي تقول
-هو أنا إزاي كنت عاميه ومش شايفه حبك ليا .. ولا شايفه جمال قلبك وروحك
-علشان زي ما قولتي يا قلبي .. كنتِ عامية .. بس خلاص عيونك الحلوه فتحت وشافت حقيقة حبي
لتضمه بقوه وفعل هو بالمثل .. لكن عقله سرح في صديقه وأبن عمه .. وما سيحدث غدًا
………………………