وأغلق الهاتف دون أن يضيف أي شيء .. لتزداد تقطيبة حاجبي حاتم .. لكنه فتح برنامج الرسائل وبدء يستمع لرسائل نرمين … ورسالة كاميليا .. في نفس اللحظة التي خرجت فيها سالي من الحمام وصوت أختها يصل لها وهي منهاره بشكل يؤلم القلب .. وصوت كاميليا المرتعش من الخوف
.. حين أتضحت الصوره أمامهم شهقت سالي بصوت عالي ليرفع عيونه إليها بقلق … لكنه تحرك سريعًا وأتصل بأستقبال الفندق حتى يحجز تذاكر الطيران .. فالأمر لن يحتمل العودة بالسيارة
وبدأت سالي في جمع الأغراض بعد أن أرتدت ملابسها … ألتفتت إليه حين أنهى حديثه ليقول موضحًا
-في طيارة كمان ساعتين
أومأت بنعم .. ليقترب منها يضمها إلى صدره يطمئنها ويحتوي خوفها الساكن في عيونها .. ثم أبعدها قليلًا ونظر
في عيونها وقال
-أنتِ فهمتي الموقف صح؟
أومأت بنعم … ليسألها ببعض الخوف
-موقفك أيه يا سالي .. يعني هطاوعي شاهيناز هانم في أذية أديم ولا هتقفي جمب أخوكي؟