في موضوع مهم.
لتقف كاميليا وتوجهت إلى الباب لكي تغادر الغرفة وهي تقول ببعض الخجل:
– أسيبكم على راحتكم.
وخرجت وأغلقت الباب لتنظر نرمين إلى أديم وقالت ببعض الحزن على حالة إبنة عمها:
– ليه كدة يا أبيه؟ والله كاميليا بتحبك وطيبه أوي.
أعتدل أديم في جلسته وأستند بذراعيه فوق ساقيه وقال:
– أنا مشكلتي مع شاهيناز هانم مش مع كاميليا يا نرمين لكن هي إللي خلتها طرف فيها.
أخذ نفس عميق وأخرجه بقوة وأكمل قائلاً:
– خلينا في المهم، أنا جاي أتكلم معاكي بخصوص خطوبتك من طارق، عايز أقولك رأيِ بصراحه في الموضوع ده
والقرار في الأول والآخر ليكي، وخليكي واثقة إني في ظهرك وهدعمك جداً.
قطبت جبينها بحيرة وبعض القلق، وظلت صامته تنظر إليه ولغة العيون هي ما تحكي كل ما بداخلهم حتى قال:
– طارق صحيح إبن عمي، وصديق عمري لكن أنه يكون جوز أختي لأ طارق علاقاته كتير شايف أنها تفاريح ومش مهمه، وشايف أن هو راجل ميعبوش حاجة، عادي يعرف بنت أو أتنين وكمان بتوصل لمراحل محرمه، يمكن يكون