أمام عيونها .. وتلحقها نظرات أديم لونس ودفاعه عنها وأعترافه بحبها .. وصوت جهوري يزيد تلك الصوره قتامه في عيونها ( جسمك حلو أوي .. من زمان وأنا نفسي فيكي .. أنا هخدك دلوقتي .. وهتفضلي ليا العمر كله .. أثري
هيفضل على جسمك لحد ما تبقي ليا من جديد)
لم تعد تحتمل لكنها كتمت صرخة قلبها بيدها حتى لا تغادر حنجرتها ثم دفنت وجهها في الوساده وظلت تنتحب حتى خارت قوتها وسقطت في نوم عميق
…………………
عاد حاتم إلى الفندق بعد ذلك اليوم الجميل في وسط البحر .. وحين دلفوا إلى الغرفة دلفت سالي إلى الحمام مباشرة وجلس هو على الأريكة يرتاح حتى تخرج ويأخذ هو الآخر دوره .. أمسك هاتفه وفتحه وبعد ثوانِ قليله
وصله الكثير من الإشعارات … لكن هذا متوقع لكن كم الإتصالات التي قام بها أديم جعله يقلق وقبل أن يأخذ أي خطوة .. كان صوت الهاتف يعلو وأسم أديم يظهر أمامه ليجيبه سريعًا والقلق يرتسم على ملامحه .. وأكدت مخاوفه حين وصله صوت أديم الجاد والمرهق بشكل جعل قلبه يسقط أسفل قدميه من الخوف وهو يقول
-عايزك أنت وسالي تكونوا موجودين بكره الصبح في الشركة علشان في جمعيه عمومية