بمن تتصل حتى يساعدها فيما تريد .. فجأة لمعت عيونها بفكره .. صحيح غريبه لكن ليس أمامها غيره .. رغم كل شيء هو الأن فقط من تستطيع اللجوء إليه
بحثت عن أسمه وضغطت أتصال … ليصلها صوت الجرس .. ثم صوته الرخيم يقول
-خير يا كاميليا
يتبع…..
حين خرجت من منزل أديم شهقت بصوت عالي فرئتيها يطالبان بالهواء .. لتكتشف أنها توقفت عن التنفس في نفس اللحظة التي صرخ فيها أديم معترفًاً بحبه لها .. ما هذا الذي يحدث الأن؟ .. وكيف حدث؟ .. أديم الصواف وقع في غرامها وهي التي يعرفها بخادمة لديه .. هل ما سمعته حقيقة أم إنها تتخيل .. مؤكد تحلم .. فما حدث لا يستطيع عقلها أدراكه أو تصديقه … وقفت أمام البنايه تنظر إليها والصدمه تتجلى على وجهها .. وكأنها قد شاهدت
شبح مخيف لتوها .. نفثت الهواء بهدوء لعدة مرات حتى تعيد نشاط عقلها .. ثم رددت بصوت هامس .. أديم الصواف بيحبني .. وأبتسمت بسعادة وتحركت لتعود إلى البيت
………………..
ظلت واقفه خلف باب الغرفة تضع يدها فوق صدرها تحاول أن تهدئ من خفقات قلبها المتسارعة … أخيها ومثلها الأعلى يحب خادمة .. يتوسل بقائها وحبها .. ما سر هذة الفتاة؟ وما هو المميز فيها؟ حتى يقع في غرامها شخص مثل أخيها … تحركت لتقف أمام المرآة .. وكشفت قليلًا عن نحرها لتظهر أمام عيونها تلك العلمات التي لم تختفي ..
تلك التي تركها خلفه المغتصب حتى تظل تذكرها بما فعله بها .. و إن حياتها أنتهت ولن يكون لها يومًا حياة تشبه
حتى تلك الخادمة لن تجد من ينظر إليها كما ينظر أديم إلى تلك الفتاة … ولن تستمع لأعتراف مشابه لأعتراف أديم لونس … أنحدرت دموع الحسره والألم من عيونها .. جلست على السرير بحزن وصورة حاتم ونظراته لسالي ترتسم