-أهدى أرجوك .. بلاش تفتكر كل الحاجات المؤلمه دي
نظر إليها لتهولها هيئته .. عيون حمراء تلمع بدموع أبيه ترفض مغادرة مكانها … ووجه محتقن عروقه نافره .. تشعر أنها تكاد تنفجر لتقول من جديد
-أرجوك أهدى يا أديم بيه
وكأنها قالت له أنفجر.. ليصرخ بها حتى أن نرمين غادرت غرفتها تنظر إليه بخوف
-متقوليش يا بيه .. أنا مش أحسن منك علشان تقوليلي يا بيه … أنا أديم أديم وبس … أنا مجرد لعبه خيوطها في
أيد شاهيناز هانم السلحدار .. أنتِ حياتك ملكك لكن أنا لا … يبقى إزاي أنتِ تقوليلي يا بيه …
وأقترب منها خطوه وقال بألم
-أنتِ عارفه معنى أسمي يا ونس .. معناه الظاهر .. حتى وهما بيختاروا أسمى أختاروه علشان يكون مميز وواضح وظاهر للكل .. أختاروه علشان يليق على لقب عيلة الصواف … أنا بس أداة علشان عيلة الصواف .. ف منين بتقوليلي يا بيه .
وأقترب منها خطوه أخرى وقال بألم
-عرفتي بقى إني لازم أحسدك.
أومأت بنعم حتى تجعله يهدء … لكنه أقترب منها خطوه وقال برجاء