وتحركت نحو الباب ليقول هو بصوت ضعيف
-ونس
ألتفتت تنظر إليه بأستفهام ليقول هو برجاء
-ممكن تقعدي معايا شويه … عايز أتكلم مع حد ومش عارف أوصل لحاتم ومليش صحاب
ظلت تنظر إليه بصمت لعده ثواني … ثم أومأت بنعم .. ليشير لها على الأريكة حتى تجلس .. تحركت خطوتان وجلست بهدوء ليجلس هو جوارها واستند بذراعيه فوق ساقية واحنى رأسه بهم … أحترمت صمته خاصه وهي تشعر بألم قوي داخل قلبها ولا تفهم سببه …. مرت عده دقائق وهو على نفس الحال ثم قال بهمس
-تعرفي أني بحسدك
قطبت جبينها بأندهاش وهي تنتبه إلى كلماته بتركيز وصدمه … وهو لم يتأخر في باقي كلماته التي كانت تنتظرها بلهفه
-أيوه بحسدك .. صحيح حياتك صعبه .. ومش سهلة على بنت زيك لكن على الأقل أنت عارفه أساسك أولك وأخرك
.. عارفه مين عدوك وبتحربيه بكل طاقتك لكن لما تبقي معصوبه العينين .. وفي وسط أهلك لكن مش عارفه الضربه هتيجي منين وإزاي ومين إللي هتخسرية لما تكتشفي خيانته .. إحساس صعب والأصعب منه أن الضربه فعلاً تيجي من أقرب حد ليكي … أمك … متخيله كم الوجع والضياع والأزمه إللي أنتِ بتوجهيها .. متخيلة كم العذاب