ثم أبعدها عن حضنه وقال بابتسامة لم تصل لعينيه بعد أن قبل جبينها
-أدخلي نامي وأرتاحي يا نرمين ومتقلقيش من حاجة طول ما أنا جمبك … وعلشان كمان بكره تكوني بكامل تركيزك وتقدري تدعميني
أومأت بنعم ليربت على وجنتها وهو يقول
close
-يلا أدخلي أرتاحي .. وسبيني أحاول أوصل لعصافير الحب إللي قافلين تليفوناتهم دول
أبتسمت أبتسامة صغيرة وهي تومئ بنعم من جديد وتحركت في أتجاه غرفتها ليعاود هو الإتصال بحاتم للمره الذي لم يعرف عددها يأتيه نفس الرد “الهاتف المطلوب مغلقًا أوخارج نطاق الخدمة” … في نفس اللحظه التي
خرجت فيها ونس من المطبخ تقول بتردد
-حضرتك عايز مني حاجه يا أديم بيه .. ولا أقدر أروح
نظر إليها بأندهاش وصدمة … ثم نظر إلى ساعته وقال
-أنتِ لسة مروحتيش لحد دلوقتي .. الوقت أتأخر أوي
أبتسمت أبتسامة مهزوزة وهي تقول
-مفيش مشكلة لسة بدري .. بعد إذنك