– إزيك يا أديم؟
دلف إلى الغرفة وأغلق الباب وهو يقول بود حذر:
– الحمدلله يا كاميليا، أنتِ عامله اية؟
close
– كويسة طالما شوفتك.
أجابته بصدق، ألم قلبه للحظة لكنه أبتسم إبتسامة جانبيه وهو يفتح ذراعيه لأخته التى ركضت إليه سريعاً وهي تقول:
– وحشتني اوى يا آبيه.
أغمض عينيه لثوانِ وهو يقول بشوق:
– وأنتِ كمان يا نيمو وحشتيني اوى.
إبتعدت قليلاً عنه وهي تقول بعدم تصديق:
– أنا مش قادرة أصدق أني شيفاك في القصر هنا؟ بجد وحشتني والقصر وحش أوي من غيرك.
توجه إلى الكرسي الكبير وجلس عليه ببعض الأسترخاء وقال:
– القصر هيفضل زي ما هو بكل إللي موجودين فيه عدم وجودي مش هيأثر فيه، المهم أنا جاي عايز أتكلم معاكي