-أنا عايزه ألغى التوكيل إللي معمول لشاهيناز هانم .. ومش موافقه على قرارها .. ولو حصل حاجه عكس إللي أنا قولته هقاضيك وهخرب بيتك
الصدمه ألجمت الجميع .. لكن كاميليا لم تتوقف بل أخرجت هاتفها وأتصلت بنرمين وأخبرتها بكل شيء وطلبت
منها أخبار أديم بالأمر وسالي وحاتم أيضًا … وخلال ثوانِ كان هاتف المحامي يعلوا رنينه بأسم أديم لتعود شاهيناز تجلس مكانها وكأنها فقدت كل قدراتها على الحركة أو الكلام كذلك طارق الذي كان يحلق في سمائه بين نجوم أحلامه … سقط الأن في بئر سحيق … لا ضوء فيه ولا أمل من النجاة … حين أغلق المحامي الهاتف مع أديم قال
بصوت ضعيف
-أديم بيه قرر عمل جمعية عمومية بكرة وطالب من الكل الحضور وأولهم حضرتك يا شاهيناز هانم
لتغادر كاميليا بخطوات ثابته صاعده إلى غرفتها والغضب من تلك العائلة يزداد .. وكذلك المحامي لم يعد هناك داعي لبقائه فغادر الغرفة وهو يتمتم بسلام غير مفهوم ثم غادر القصر بأكملة .. لكن طارق هو من صرخ بصوت
عالي موجهًا حديثه إلى شاهيناز
-أنتِ ساكته ليه؟ هو خلاص كده .. سلمتي مبقاش عندك أي سلاح نواجه بيه أديم .. هتسبيه ينتصر.. ردي عليا خلاص كده .. ردي عليا ساكته ليه؟
كانت تنظر إليه بصدمه .. لكن صدمتها لم تجعلها قادرة على الكلام أو الرد على صرخات طارق المتكررة .. أنها