يسعده وما حضرت هنا من أجله .. صوره لأديم حين يكتشف حقيقتها وما قامت به وما سيحدث منذ تلك اللحظة… هل ما تريد تحقيقه يستحق أن تصبح خائنه في عينيه؟ ويستحق ذلك الجرح التي سوف تسببه له؟ خاصة وهي شعرت بأختلافه عن تلك الصوره المعروفه عن عائلته … خاصة وهي تشعر بأنجذابه لها .. نفخت بضيق
لكنها نفضت عن عقلها تلك الأفكار وهي تعيد على نفسها أهدافها و أحلامها التي ظلت لأيام وأيام تحلم بها وتخطط لها … لترتسم على ملامحها معالم الإصرار والتحدي وبخطوات سريعه دارت في الغرفة حتى تنهي تنظيفها … حتى ترحل من ذلك البيت وإلى الأبد
~~~~
تقف عند مقدمة المركب تنظر إلى المياه الصافيه أمامها والهواء يداعب خصلات شعرها الذهبي فيصنع منها هاله جذابه أمام عينيه العاشقة
لم يستطع أن يظل بعيد عنها أكثر من ذلك … أنهى حديثه مع قبطان المركب وأقترب منها بهدوء لكنه حين وقف
خلفها قال ببعض المرح مازحًا
-حبيبتي روز أوعي ترمي نفسك من هنا … أنا ما صدقت لقيتك.. ومش عايز أموت دلوقتي لسة مشبعتش منك
ألتفتت تنظر إليه وارتسمت إبتسامة مشاغبة تشبه إبتسامته وقالت بمرح مشابه