وقفت أمامه تبتسم تلك الإبتسامة الحلوه التي تجعل السماء تشرق بشمس لامعه ونجوم ساطعه وتتفتح الأزهار في صحراء قلبه القاحلة وقالت بأدب وخجل
-كنت عايزة أستأذن حضرتك أنظف أوضة المكتب
قطب جبينه بحيرة … وقال باندهاش
close
-هو أنتِ ليه بتستأذني قبل ما تعملي أي حاجة؟!
أخفضت رأسها وقالت بخجل
-طبعًا لازم أستأذن يمكن حضرتك تكون مش عايزني أدخل المكتب أو في ورق مهم … أو حاجات مينفعش الخدم يشوفوها.
-خدم
ردد خلفها بضيق لترفع عيونها تنظر إليه بابتسامة حزينة وقالت
-حضرتك تسمحلي أنظف المكتب ولا لأ
ظل صامت ينظر إليها بتفحص … ثم قال بهدوء قدر إستطاعته
-البيت كله تحت أمرك يا ونس وأنتِ المسؤله عنه
ثم صمت ثوانِ لتبتسم عينيه وأكمل قائلاً
-أنا بثق فيكي
للحظة شعرت بالندم لما تنتوى فعله … لكن عادت تفكر مره أخرى فيما ينتظرها بعد إتمام المهمه … فقالت