لتسير أمامه بثقه وثبات ليدلف خلفها وبداخله إحساس غريب وكأنه قابلها قبل اليوم
جلس خلف مكتبه بعد أن أشار لها بالجلوس
قال بهدوء
-وأنتِ جايه تقدمي على أنهى وظيفه من المطلوبه
-مترجمة
أجابته بهدوء وهي تمد يدها ببعض الأوراق لينظر إليهم باندهاش … من يرى ثقتها في نفسها وغرورها الواضح في كل حركه منها يقول إن معها خبره وشهادات متنوعه وليس شهادة التخرج فقط … رفع عيونه لها وقال
-مشتغلتيش قبل؟!
-ده حقيقي .. لأني مكنتش محتاجة الشغل في وقتها ولا كان تفكيري مهتم أصلاً بمسألة الشغل
-وأيه اللي غير أفكارك؟!
سألها بفضول … لتقول بصدق
-كنت معتمدة على عيلتي .. والأفكار القديمة بأن بنات العائلات الكبيرة مينفعش يشتغلوا .. وكل تفكيري كان منحصر في الزواج والحياة الحلوة المرفهة إللي هعيشها مع جوزي المستقبلي
لمست شيء ما بداخله … عقدة قديمة ربما … أو جعلته يصدق ما كان يعتقده .. إحتمال لكنه قال وقد أتخذ قراره